وضعت القضية الفيديرالية المرفوعة ضد أخ أمير قطر خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني السفارة القطرية بواشنطن في ورطة، بعد أن بعث مكتب المحامية الأمريكية ريبيكا كاستانيدا رسالة موجهة إلى السفير القطري لتأكيد ما إذا كان رئيس المخابرات القطري الشيخ محمد المسند (ابن عم والدة الأمير تميم بن حمد) أكد صحة ما ورد بالدعوى القضائية من اتهامات ضد خالد بن حمد. وتستفسر الرسالة عما إذا كان المسند قد أكد لرجل الأعمال الكندي «آلان بندير» صحة الاتهامات ضد خالد بن حمد، خلال اجتماع يونيو 2019، إذ تتواتر أنباء بأنه تم إحضار خالد بن حمد للمشاركة في المحادثة (بما يثبت أن المدعى ضده موجود حاليا في الدوحة). ويواجه الأخ الأصغر لأمير قطر اتهامات خطيرة؛ منها الأمر بقتل شخصين، واحتجاز مواطن أمريكي رهينة، فضلاً عن تسخير حارس أمن وطبيب مرافق لخدمته لساعات طويلة وعدم دفع أتعابهما وطردهما من الخدمة.